التقى الرئيس السوداني عمر البشير في الخرطوم مساء السبت زعيم حزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني وبحثا عدة قضايا، بينها احتمال مشاركة الحزب في الحكومة المقبلة بعد انفصال جنوب السودان المقرر في يوليو/تموز المقبل. وقال الميرغني عقب اللقاء إن الحوار بين حزبه وحزب المؤتمر الوطني الحاكم -الذي يتزعمه البشير- قد يصل إلى نتائج لا سيما حول الدستور والمشاركة في الحكومة المقبلة. وأضاف أن حزبه يسعى إلى الاستقرار في ولاية جنوب كردفان ومنطقة أبيي "عبر حلول سلمية وعملية دون إراقة الدماء، وبما يحافظ على أمن وحقوق المواطنين". وأكد الميرغني حرص حزبه على مواصلة الحوار السياسي حول القضايا الوطنية "لتجنيب البلاد أي محاولات للتدخل الخارجي". وأضاف أن اللقاء مع البشير بحث الأوضاع التي ستتمخض عن انفصال الجنوب وترتيبات إعلان استقلال الدولة الجديدة والدستور الدائم بعد الانفصال، المقرر إعلانه رسميا في التاسع من يوليو/تموز المقبل. اشتباكات وقتلى في شأن سوداني آخر قال الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان فيليب أقوير إن خمسة من القوات المسلحة السودانية قتلوا وأصيب سبعة من قوات الجيش الشعبي في اشتباكات جرت بينهما جنوب بحر كير أديم بولاية شمال بحر الغزال. واتهم أقوير القوات المسلحة السودانية بالتخطيط للاستيلاء على المناطق الحدودية بجنوب السودان. وأضاف أن الجيش الشعبي -التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان- "جاهز للرد على أي هجوم محتمل من القوات المسلحة السودانية.