حذر الفريق قيتر قديت المنشق عن الجيش الشعبي الحركة الشعبية من التصرف في عائدات بترول جنوب السودان عقب الإنفصال وإستغلاله في غير التنمية ، مؤكداً تصاعد حدة الخلاف بين رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت ونائبه د.رياك مشار حول نزع أسلحة المليشيات المنشقة بالجنوب ومواقف الأحزاب الجنوبية من التوقيع على الدستور الجديد لجنوب السودان. وقال الفريق قديت في تصريح صحفي أن عائدات بترول جنوب السودان حق من حقوق مواطني الجنوب ، محذراً الحركة الشعبية من مواصلة الظلم والتهميش لكافة القبائل والمناطق بجنوب السودان ، مؤكداً ان قواته قادت هجوماً كبيراً على قوات إمداد الجيش الشعبي في الأيام الماضية ، واخرجتها خارج ولاية الوحدة بجانب قتل وأسر العشرات منها. ونفى قديت تلقيهم أي دعم من د.رياك أو د.لام أكول ، مشيراً إلى ان الثورة قامت داخل الجيش الشعبي وإنهم جاءوا بالسلاح من حكومة جنوب السودان نفسها مشيراً إلى أن أسباب رفعهم للسلاح هو التهميش داخل الجيش الشعبي نفسه. وقال قديت ان الخلاف نشب حول دمج المليشيات ونزع الأسلحة منها ، بما فيها أسلحة قبريال تانج مما أثار إستياء تانج وقيادات النوير الأخرين وعلى رأسهم نائب رئيس حكومة جنوب السودان رياك مشار ، معتبراً أن الأحزاب التي رفضت الحضور إلى جوبا تقوم بالتنسيق مع مشار وأن الأخير يعمل للإطاحة به من رئاسة حكومة الجنوب. وقال قديت إنهم يسعون لتحرير جنوب السودان من التهميش الذي يعانيه المواطنون في بحرالغزال وجوبا وملكال وميوم ، وأضاف أن حكومة جنوب السودان لم تهتم بالتنمية ، مشيراً الي أنهم سيكون لهم رأى أخر حال تصرف الحركة الشعبية في عائدات البترول غير مجال التنمية.