اتهم حزب الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي بزعامة د. لام أكول الحركة الشعبية بالسعي لزعزعة الأمن وتوسيع دائرة الاقتتال القبلي والعسكري بجنوب السودان. وكشف حزب التغيير الديمقراطي عن نشوب معارك مع الجيش الشعبي بعدة مناطق أدت لنزوح المواطنين الجنوبيين إلى مناطق كويت وودكونا ، وطالب بوضع توصيات الحوار الجنوبي الجنوبي موضع التنفيذ قبل إعلان الدولة الوليدة. وأدان الناطق الرسمي باسم الحزب د. بيتر أدوك في تصريح صحفي خروقات الجيش الشعبي واعتدائهم على المواطنين بالمناطق المذكورة ، مشيراً الي أن الإعتداء أسفر عن مواجهات بين المواطنين والجيش الشعبي أدى لهروب ونزوح المواطنين الجنوبيين عن قراهم ، مشيراً إلى أن حكومة جنوب السودان قامت باغتيال انطونيو سيستيليو عضو الحزب واعتقال (15) آخرين من عضوية الحزب. وكشف أدوك عزمهم خوض الإنتخابات القادمة واكتساحها على مستوى ولايات جنوب السودان العشر ، مؤكداً أن حلحلة قضايا مواطني الجنوب من أولوياتهم السياسية في المرحلة القادمة ، مطالباً الحركة الشعبية الإستماع لصوت العقل والتشاور مع الأحزاب الجنوبية ووضع توصيات الحوار الجنوبي الجنوبي موضع التنفيذ قبل إعلان دولة الجنوبالجديدة.