بعد نجاح ثورة إبريل بالإطاحة بحكومة الإنقاذ، برزت اتجاهات عديدة بين مكونات قوى التغيير تنادي بحل المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، حينها رفض المجلس العسكري الانتقالي أن يقوم بذلك الدور، ويصدر قرار حل الوطني، واكتفى بمنعه من المشاركة السياسية في المرحلة الانتقالية