دعا حزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بقيادة مولانا محمد عثمان الميرغني الى نبذ العنف وحقن الدماء في كافة ولايات السودان وعلى الأخص ولاية البحر الأحمر التي شهدت مؤخرا صراعا ادى لازهاق أرواح عزيزة من أبناء الوطن الواحد. وشدد الحزب في بيان تحصلت "وكالة السودان للأنباء" على نسخة منه على ضرورة تحقيق السلام والامن بشرق السودان وتفويت الفرصة على من يعملون على ازكاء نار الفتنة بين مكوناته، وأكد الحزب انه ظل يراقب عن كثب كل ما يجري من أحداث في هذه المنطقة وأبدى اسفه العميق لما حدث، مؤكدا انه بصدد تشكيل لجنة عليا تضم قيادات الحزب وقيادات من الشرق والادارة الأهلية لمتابعة ما يجري . وطالب الحزب الحكومة الاتحادية وحكومات الشرق بالقيام بواجبها تجاه حفظ الامن والعمل على تطوير المنطقة واشاعة السلام والنماء ّ. واشاد الحزب بالجهود التي بذلت من الحكومة والادارة الاهلية في رأب الصدع ووقف الاحتقان بين الاطراف المتنازعة، مؤكدا دعمه لتلك الجهود وانه يمد يده بيضاء لكل من يعمل ويسعى الى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في شرق السودان. وترحم على شهداء بورتسودان وتمنى عاجل الشفاء للجرحى . وأعلن الحزب دعمه لكل الجهود التي ترمي الى تحقيق النماء والتنمية والسلام في ربوع الشرق.