قال الاستاذ عثمان ابراهيم الطويل رئيس تيار المستقلين الوطنيين الاحرار ان حزب المؤتمر الوطني البائد تم حله بقرار من الشعب السوداني الذي خرج في ثورة ديسمبر المجيدة مطالبا باسقاطه ورحيله لأنه استنفد كل فرصه في الحياة السياسية ولم يقدم ما ينفع الناس مبينا ان قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وازالة التمكين الذي اجازه الاجتماع المشترك لمجلسي السيادة والوزراء هدف لتقنين عملية الحل ووضعها في أطرها القانونية. قال الاستاذ عثمان ابراهيم الطويل رئيس تيار المستقلين الوطنيين الاحرار ان حزب المؤتمر الوطني البائد تم حله بقرار من الشعب السوداني الذي خرج في ثورة ديسمبر المجيدة مطالبا باسقاطه ورحيله لأنه استنفد كل فرصه في الحياة السياسية ولم يقدم ما ينفع الناس مبينا ان قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وازالة التمكين الذي اجازه الاجتماع المشترك لمجلسي السيادة والوزراء هدف لتقنين عملية الحل ووضعها في أطرها القانونية. واوضح الطويل في تصريح لسونا ان هذا الحزب ظل يرضع من ثدي الدولة لعقود دون ان يقدم شئ ملموس في خدمة الشعب واضاف " انا أعتقد ان هذا القانون جاء بردا وسلاما علي الحزب البائد باعتبار انه لم يمنع قادته من ممارسة العمل السياسي عقب الفترة الانتقالية " وأبان رئيس تيار المستقلين الوطنيين الأحرار انه بدلا من ارسال اشارات تهديدية وتحدي للقانون من قبل قيادات الحزب البائد عليهم احترام ارادة الشعب والانتظار حتي يقول الشعب كلمته في الانتخابات القادمة وأضاف" لقد ولي زمان فرض الوصاية علي الشعب السوداني بفضل انتصار ثورة الحرية والسلام والعدالة ".
