اكد وزير المعادن السوداني د. عبد الباقى الجيلانى عمق العلاقات التى تجمع بين الصين والسودان فى كافة المجالات ، خاصة فى مجالات التنمية والنفط وغيرها. وكشف وزير المعادن السوداني خلال مخاطبته اللقاء المشترك لرجال الاعمال السودانين والصينين بالعاصمة الصينية بكين صباح أمس ان السودان يقع فى ما يعرف بالدرع النوبى العربى الغنى بالمعادن وان 46% من مساحته تقع داخل هذا الدرع الذى هو غنى بالمعادن والثروات مثل الذهب – الفضة – النحاس الكروم –المغنيزيم وغيرها. وكشف الوزير الجيلاني ان 70% من نشاط تعدين الذهب هى بواسطة المعدنين الاهليين بالرغم من وجود 200 شركة تعدين للذهب – و37 شركة كروم وحديد تعمل الان بالسودان. واوضح الجيلاني ن السودان يسعى بالتعاون مع الشركات الصينية لاحداث قيمة مضافة من المعادن حيث ان صناعة المعادن غير متجددة ، مشيراً لتجربة انتاج الكروم فى ولاية النيل الازرق ، وقال ان الشركات الصينية ادخلت التعدين داخل النهر كاول تجربة فى التعدين الاهلى. واشار الجيلاني الى توقيع وزارته لبرتوكول مع وزارة موارد الارض الصينية لدفع مجالات التعاون بجانب العمل على انشاء الخارطة الجيولوجية واضاف ان السودان يعمل على مراجعة القوانين والاتفاقيات من اجل جذب الشركات للعمل فى مجالات التعدين. من صعيد آخر قدم ممثل شركة هوكان حمادى للتعدين فى الذهب مداخلة طالب فيها الحكومة بحمايتهم من تغول الباحثين عن الذهب والتعدين الاهلى. واوضح د. الجيلانى ان الحكومة السودانية اولت هذا الامر اهتماماً خاصاً وسنت قانون تنطيم النشاط التعدينى الاهلى كما انشاءت شرطة متتخصصة لحماية هذه الشركات ، مؤكدا ان شركات التعدين اصبحت لا تعانى اية مشكلات.