كشفت جولة المفاوضات بشأن سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان، التي اختتمت الثلاثاء في القاهرة، أن الخرطوم أخذت تستعيد دورها كعنصر وازن في المحادثات، بعد أن بدا مرتبكا خلال الفترة الماضية. فإذا مالت نحو أديس أبابا كان سيقال إن الحكومة التي جاءت بعد سقوط نظام الرئيس عمر حسن البشير، تتبنى مواقفه، وتعيد تكرار انحيازه، وإذا مالت ناحية مصر سيتردد أنها رضخت لضغوط قوية من قبلها.