كشفت قيادات شبابية وشيوخ بمعسكرات النازحين بغرب دارفور عن تنسيق بين حركة عبد الواحد محمد نور وإحدى المليشيات لتصفية قيادات من الفور بالمعسكرات بتوجيه مباشر من عبد الواحد محمد نور عبر شخص يدعى (بله نُزل) بمعاونة إبن أخت عبد الواحد يعقوب ياسين والذين إستهدفوا قتل (17) نازح بمعسكر الحصاحيصا بزالنجى مؤخراً. وحذرت القيادات حسب بيان صادر عنهم من الإستهداف المستمر من قبل حركة عبدالواحد للنازحين بمعسكرات غرب دارفور وخاصة الموجودة بمدينة زالنجى مطالبة الحكومة والأمم المتحدة بفتح منبر تفاوضي يضم النازحين لطرح قضاياهم ومناقشتها بعيداً عن الحركات المسلحة. وكشف البيان عن إستهداف مستمر للعناصر الشبابية وشيوخ النازحين من قبل حركة عبدالواحد وإغتيال البعض بروح عدائية واضحة ، مؤكداً ان القيادات قررت التصعيد الإعلامي لتمليك الرأى العام الحقائق ، مشيراً الي ان إستهداف حركة عبد الواحد للقيادات كان بسبب رفض النازحين الخروج بمظاهرات لإسقاط النظام في الخرطوم ، مؤكداً ان قضية دارفور ليست ملكاً لعبد الواحد والحركات المسلحة وأنه لا شرعية لمن يقتل من أجل الجلوس على كراسي السلطة. ورفضت القيادات التقارب الأخير بين جناح عبد الواحد ومناوي مبررة ذلك بأنه لم يحقق أي إضافة للنازحين ويسلب حقوقهم مطالبة عبدالواحد بسحب المليشيات حول المعسكرات وداخل زالنجى وعدم تكرار ماحدث بمعسكرات النازحين بدارفور.