أكدت قيادات ولاية جنوب كردفان تضامنها مع الحكومة السودانية لاقتلاع جذور التمرد بالولاية وتفويت الفرصة على المرتبصين وأعداء السودان وقطعت الطريق بعدم استخدام أبناء النوبة ككروت ضغط لتنفيذ المخططات الغربية. وشدد رئيس مجلس تشريعي ولاية جنوب كردفان إبراهيم بلندية في ندوة نظمها مجلس تشريعي ولاية الخرطوم بعنوان جنوب كردفان الماضي والمستقبل على ضرورة سيادة مبدأ حكم القانون بجانب الحريات وحفظ حقوق الإنسان بالولاية ، مشيراً الي أن الحركة الشعبية فرضت حرباً بالوكالة لتحقيق أهداف الشيوعيين خدمة للأجندة الغربية متهمها بالضلوع في عمليات إبادة جماعية بالتنسيق مع جهات غربية في إشارة منه لإسرائيل وأمريكا مطالباً الحركة الشعبية بضرورة الإسراع في فك الارتباط مع الولاية وتوفيق أوضاعها فوراً. من جانبه حمل اللواء إبراهيم نايل إيدام الحركة الشعبية مسؤولية قتل الأبرياء والمدنيين بالولاية ، وقال أن الحلو لا يمثل أبناء النوبة في شئ ، مشيراً إلى أن أبناء النوبة قادرون على حلحلة قضايا الولاية بالتعاون مع الحكومة السودانية ، مؤكداً أن ولاية جنوب كردفان شمالية بنسبة 100% مشيراً إلى أن المجتمع الدولي اعترف بنزاهة وشفافية نتيجة الانتخابات التكميلية مطالباً الحركة الشعبية الالتفات لبناء دولتها وترك التدخل في شؤون الشمال. وعلي صعيد متصل انتقدت القيادية بجبال النوبة عفاف تاور خطاب سلفاكير الذي ألقاه في احتفالات الجنوب بإعلان الانفصال ، وقالت أن قضية التمرد بالولاية تخص كافة أرجاء السودان مشيرة إلى أن حسمه يتم عبر جملة من المحاور عبر تماسك وتقوية الجبهة الداخلية لأبناء النوبة بالتنسيق مع الحكومة السودانية ، بجانب مشاركة أبناء النوبة في جميع المحافل والمنابر الدولية ، وقطعت بعدم دخول إسرائيل للسودان عبر بوابة الولاية ، وأشارت الي ان حكومة جنوب السودان اعترفت بإسرائيل لتفتيت وحدة السودان. وطالب عبد الرحمن رجب يعقوب بضرورة مشاركة أبناء النوبة في كافة مؤسسات الدولة بهدف المساهمة في اقتلاع جذور التمرد بالولاية.