أكد وزير الدفاع السوداني الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين ان الحدود مع دولة الجنوب «آمنة ومستقرة»، في وقت اجتمعت الحكومة السودانية للمرة الاولى منذ الانفصال لدراسة امتصاص الآثار الاقتصادية لحدث 9 يوليو. وقال حسين في تصريحات امس خلال طوافه على عدد من المواقع العسكرية في ولاية النيل الأبيض أن الهدف من الزيارة هو «الوقوف على مشروع القاعدة الجوية في منطقة كنانة وتفقد أوضاع الفرقة 18 مشاة بعد أن أصبحت منطقة حدودية مع دولة الجنوب، إضَافَةً للوقوف على معالجة الأوضاع الهندسية بالمستشفى العسكري في مدينة كوستي». ولفت إلى أن العمل في القاعدة العسكرية ومستشفى كوستي العسكري «يسير بخطواتٍ جَيدةٍ»، مؤكدا ان الحدود مع دولة الجنوب «آمنة ومستقرة»، معربا عن أمله في أن «يتواصل هدوء الأحوال وإستقرارها على الحدود المشتركة». آثار اقتصادية الى ذلك، عقد مجلس الوزراء السوداني جلسة استثنائية برئاسة نائب الرئيس علي عثمان محمد طه هي الأولى بعد إعلان الإنفصال رسمياً وقيام دولة جنوب السودان. وطرح وزير المالية علي محمود أمام مجلس الوزراء البرنامج الثلاثي للوزارة الخاص بامتصاص الآثار السلبية لإنفصال الجنوب على الأوضاع الاقتصادية بالبلاد.وقال إن الهدف الرئيسي للبرنامج الثلاثي للعام «تحقيق وإستدامة الاستقرار الاقتصادي مع تأكيد الاعتماد على سياسة التحرير الاقتصادي كمنهج». وذكر محمود أنّ البرنامج تناول «إصدار حزمة من السياسات المشجعة للصادرات غير البترولية وتخفيض الإنفاق الحكومي بإعادة هيكلة الدولة وتوسيع دور القطاع الخاص». المصدر: البيان 19/7/2011