استبعد المؤتمر الوطني ان تقود الترتيبات التي تجري علي الأرض الآن سواء في جانب الحركة الشعبية قطاع لشمال من خلال إعادة هيكلتها لجيشها أو عبر خطوة حالة التعبئة و(التجييش )التي تنتظم مؤسسة الدفاع الشعبي وشروعه في إرسال كتائب قتالية لولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ،.استبعد ان تقود الي نشوب الحرب بين الطرفين ،في الوقت الذي قال ان أي لقاء يجري بين رئيس الجمهورية المشير البشير ومالك عقار لن يتم الا في إطار وظيفة (عقار )باعتباره واليا للنيل الأزرق فقط دون أي تسميات أخري له (رئيس الحركة الشعبية للشمال )وعليه التزامات دستورية تجاه الرئيس محذرا من أي اتجاه تقوده الحركة الشعبية قطاع الشمال لإعادة هيكلة جيشها فيما أكد انه غير معني بزيارة الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال لإعادة هيكلة جيشها فيما أكد انه غير معني بزيارة الأمين العام للحركة ياسر عرمان لإسرائيل . وأوضح الأمين السياسي للوطني د.الحاج ادم ان أي حديث عن إعادة هيكلة الجيش الشعبي قطاع الشمال يجب ألا يخرج عن ترتيبات بروتوكول المناطق الثلاثة في جانبها المتعلق بإعادة دمجه وتسريحه ،وشدد علي عدم موافقتهم بأي إجراء غير ذلك وحول إمكانية تأن يحسم لقاء متوقعا بين البشير ورئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال مالك عقار بولاية النيل الأزرق أزمة المنطقتين نوه ادم الي ان لقاء يتم بين البشير ومالك عقار لن يتجاوز المنصب الذي يتقلده عقار باعتباره واليا للنيل الأزرق وعليه التزامات دستورية تجاه زيارة الرئيس للولاية حال تمت بيد انه عاد وقال :"لا مشكلة تستعصي علي الحل عبر الحوار اذا أرادت الأطراف ذلك وسخر الأمين السياسي الحاج ادم من أنباء إعلامية تتحدث عن زيارة مرتقبة لامين عام الحركة الشعبية قطاع الشمال ياسر عرمان لإسرائيل وأضاف :(إن شاء الله يمشي السماء الأحمر ما عندنا بيهو أي شغلة ). نقلا عن صحيفة السوداني بتاريخ :3/8/2011