قال وزير المعادن السوداني عبد الباقي الجيلاني اليوم ان إنتاج الذهب تجاوز بشكل كبير التقديرات الموضوعة في موازنة الدولة وانه سيصل الي 74 طنا بنهاية العام الحالي. وكشف عن ظهور شواهد جديدة للذهب بمناطق جبل الدائر ودامبير شمال كردفان . وقال الجيلاني ان معظم إنتاج الذهب يتم بشكل غير رسمي من خلال شركات تعدين صغيرة وعشرات الالاف من المواطنين الذين دفعتهم ظروفهم للمخاطرة برحلات في مناطق صحراوية بعيدة للبحث عن المعدن النفيس الذي سجل مستويات قياسية مرتفعة هذا العام حيث تجاوز سعره 1770 دولارا للأوقية. وذكر ان إنتاج السودان من الذهب بلغ 36 طنا العام الماضي وفقا للتقديرات الرسمية لكن الإنتاج الإجمالي قد يتجاوز 70 طنا بحساب الكميات التي تم تهريبها الي خارج البلاد عن طريق قطاع التنقيب الأهلي. وقال الدكتور عبد الباقي الجيلاني وزير المعادن انه اجتمع مع والي الولاية معتصم ميرغني زاكي الدين لتناول آفاق التعدين بالولاية وتسريع خطي الشركات الموقعة, مؤكدا توجيه الوزير للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بإرسال فريقا جيولوجيا الأسبوع المقبل لإجراء مسوحات وتحديد الخامات توطئة لبدء تقسيمها علي مربعات يتم توزيعها علي الشركات, وأبان الوزير أن خام الفلورايد الذي بدأ في شمال كردفان تصديره تناقض عالميا مؤكدا ان الأبحاث الجيولوجية أثبتت توفر كميات لسماد البوتاسيوم. من جانبه أكد الوالي معتصم ميرغني أن اللقاء أكد تناول تنظيم مواقع التعدين الأهلي وتوفير وسائل التأمين وحماية البيئة مبيناً تقديمه لتنوير حول المناطق الجديدة للذهب بسودري وجبل الدائر والاستفادة من خدمات السيلكون الموجودة في أطراف بار. نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 11/8/2011م