شكك جيش تحرير جنوب السودان الذي يضم عدداً من الفصائل المنشقة عن الحركة الشعبية بزعامة الفريق عبد الباقي أكول في نوايا الحركة الشعبية تجاه المنشقين عنها. وأستنكر الفريق عبد الباقي بشدة إستدراج الفريق قديت قائد المدفعية السابق بالجيش الشعبي وقبوله لدعوة للعفو الشامل التي أعلنها الرئيس سلفاكير مؤخراً. وقال الناطق الرسمي باسم الجيش العميد جيمس قاى في تصريح صحفي ان حكومة جنوب السودان خدعت قديت بجانب أغرائه بمليار ونصف جنيه للإنضمام لصفوفها ، مشيراً الي أنه يقيم في جوبا بعد فرض الإقامة الجبرية عليه ، كاشفاً عن رفضهم لمبدأ الحوار عبر وفد أرسلته الحركة الشعبية للتفاوض معهم ، وقال أن قديت يسعى للمناصب ، وأضاف "ربما يصبح مصيره كما وجد اللواء قبريال تانج".