حمّل حزب الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي بزعامة د. لام أكول الحركة الشعبية لتحرير السودان مسؤولية الأحداث الدامية التي وقعت مؤخراً وراح ضحيتها الآلاف من قبائل النوير والمورلي بمقاطعة كاكا بولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان ، وفندا مزاعم الحركة حول علاقتهم بالأحداث وتأجيج التفلتات الأمنية. واتهم مساعد الأعمال التنظيمية بالحزب محجوب بيل تروك في تصريح صحفي حكومة دولة جنوب السودان بعدم الجدية في التعامل مع الأحداث ، مشيراً الي أنها تعمدت غض الطرف عنها ، وقال أن عدم حسم الحركة للتفلتات دليل واضح لعجز الحركة عن إدارة الدولة الوليدة مؤكداً بأنهم ليس لديهم أي تشكيلات عسكرية شاركت في الأحداث وأضاف "نحن نعتبر ولاية أعالي النيل جسر للتواصل بين شمال وجنوب السودان مؤكداً بقاءهم في المعارضة. وأعلن تروك رفضهم المشاركة في الحكومة الجديدة لدولة الجنوب إلا عبر اتفاق سياسي مشترطاً تنفيذ مطالبهم المعلنة في مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي واتخاذه كمرجعية أساسية لتشكيل الحكومة بجانب إبعاد ملف أبيي من الدستور الجديد فضلاً عن تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة بمشاركة كافة ألوان الطيف السياسي بالجنوب.