فرضت القوات سيطرتها الكاملة علي مداخل ومخارج مناطق فادنية و"ديرنق "بمحلية "باو "ولاية النيل الأزرق واستولت علي عدد من الدبابات والمدافع وقطعتي هارون ووقف وزير الدفاع الوطني ،.الفريق الركن عبد الرحيم محمد حسين ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق محمد عطا المولي ووزير الداخلية ،.إبراهيم محمود حامد علي الأوضاع بمدينة الدمازين وتابعوا التطورات الأمنية بولاية النيل الأزرق وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة ،.العقيد الصوارمي خالد سعد ان الوفد تفقد المرافق والخطوط الأمامية للقوات المسلحة بمنطقة دندرو الواقعة علي طريق الدمازين الكرمك والتقي رئاسة المتحرك وخاطب المقاتلين هناك .والتقي الوفد ،حسب وكالة السودان للأنباء ،قائد وضباط وضباط صف وجنود الفرقة الرابعة مشاة بالدمازين حيث تلقوا تنويرا عن الأوضاع الأمنية بمدينة الدمازين واطمأن الوفد علي الاحوال الانسانية وسير الحياة في مدينة الدمازين . وفي ذات السياق اكدت مصادر ل(آخر لحظة )ان القوات المسلحة حققت تقدما كبيرا خلال اليومين الماضيين في دحر التمرد والسيطرة علي عدد من المناطق التي تتواجد فيها متمردو الجيش الشعبي وقالت المصادر ان المتمردين فروا في الخلاء وأصبحوا يعتمدون علي عمليات نهب الأسواق المجاورة لمناطق "دندرو"و"الكيلي "و"الكرمك "بعد ان فقدوا كل المواد الغذائية والمؤن التابعة لهم .وكشف اسري من المتمردين عن وثائق تكشف تورط حكومة دولة الجنوب في دعم التمرد بالنيل الأزرق . نقلا عن صحيفة آخر لحظة بتاريخ :15/9/2011