أشاد مساعد الرئيس السوداني د. نافع علي نافع بالنفرة الشعبية والدعم المجتمعي لتوفير احتياجات ولاية النيل الأزرق عقب الأحداث الأخيرة. وقال د.نافع خلال مخاطبته وداع قافلة ولاية البحر الأحمر لدعم ولاية النيل الأزرق ، إن الجهد الشعبي قد قطع الطريق على المنظمات الأجنبية التي لا تعلم عن المجاعة في الصومال شيئاً وتستغل الأحداث ذريعة للتدخل في مناطق أخرى. أكد د.نافع أن أحداث النيل الأزرق قد كشفت عن النوايا التي أضرت بالسودان وسعت بالفتنة بين الناس ، مشيراً الي أن التمرد بالنيل الأزرق فشل في خلق أزمة لتكون مدعاة للتدخل الخارجي ، وإنشاء معسكرات للجوء والنزوح ، وأضاف أن متاجرة بعض المنظمات بأطفال إفريقيا في السودان وتشاد خلال تمرد دارفور ، مثمناً تجاوب أهل السودان مع أحداث جنوب كردفان والنيل الأزرق، بتوفير احتياجات النازحين والعمل على عودتهم إلى قراهم. وأكد د.نافع أن قافلة ولاية البحر الأحمر تأتي للرد على الشائعات التي تسعى إلى تفكيك الشرق بالحديث عن استقالة والي ولاية البحر الأحمر محمد طاهر أيلا ، وقال أن الوالي أيلا سيظل سنداًَ ودعماً لوحدة السودان والرد على كل المتربصين بشرق السودان ، مؤكداً استمرار الحكومة السودانية في دعم برامج النهضة بالتوسع في المشاريع الزراعية والتنقيب عن النفط لتنمية السودان.