سقط القمر الصناعي الاميركي البالغ وزنه 6,3 أطنان قرابة منتصف ليل الجمعة لكن لم يعرف بالتحديد مكان سقوط حطامه. وأعلنت وكالة الفضاء الاميركية (ناسا) أن فترة سقوط القمر هي الفترة التي كان يفترض أن يكون فيها فوق جزء من كندا وافريقيا فضلاً عن جزء كبير من المحيط الهادئ والاطلسي والهند. والقمر "آبر اتموسفير ريسيترش ساتلايت" بحجم حافلة صغيرة الا أنه كان من المتوقع أن يبقى 20 جزءاً فقط منه يراوح وزنها بين كيلوغرام واحد و158 كيلوغراماً بعد دخوله الغلاف الجوي، كما يفترض أن تتبعثر هذه الاجزاء على مساحة نحو 750 كيلومتراً بحسب ما ذكرت الناسا. وسعت الناسا وكذلك الخبراء الى الطمأنة طوال الوقت من الخطر المحتمل على البشر، مؤكدة أن احتمال اصابة شخص على الارض بأحد أجزاء القمر أو وقوع أضرار مادية "ضئيلاً جداً. تجدر الاشارة الى أن هذا القمر هو أكبر قمر صناعي للناسا يسقط على الارض منذ العام 1979 عند سقوط "سكايلاب" البالغ وزنه 90 طناً على الغرب الاسترالي.