أعلنت القوات المسلحة عن صدّها ل"6" هجمات من قِبل قوات الجيش الشعبي التي كانت تخطط للاستيلاء على عدة مناطق بولاية جنوب كردفان خلال أسبوع وأكدت أنها كبّدت المتمردين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد خلال تلك المعارك مشيرةً إلى أن التمرد هدف من وراء تلك النشاطات للاستفادة من انتهاء فصل الخريف لكسب مواقع وأراضي جديدة وفق مخطط أطلقت عليه اسم عمليات الصيف لافتةً النظر إلى أن الحركة قامت بجمع المواطنين في المناطق الحدودية ودربتهم بمنطقة التور بولاية الوحدة للاستعانة بهم في عملياتها العسكرية. وكشف العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم الجيش في مؤتمر صحفي مشترك عقده أمس مع والي جنوب كردفان مولانا احمد هارون بالمركز الصحفي للخدمات الصحفية تحدث فيه الوالي عبر الهاتف كشف عن تفاصيل المعارك التي دارت خلال أسبوع مع قوات التمرد بالولاية قاطعا بأن الجيش تمكن من إفشال هجمات الحركة التي قال بأنها بدأت بمناطق أم حيطان وانقاتو والحمرة وأم جلابة ودنقلي وتلودي مبيناً أن الأخيرة شن فيها التمرد هجومه عبر "3" محاور واستخدم فيها "700" دبابة للاستيلاء عليها مؤكداً أن الجيش تمكن من صدهم ودحرهم في ساعة كاشفاً عن مقتل "4" من قادة الحركة في الهجوم ووصف الصوارمي في أحداث تلودي بأنها بداية لنهاية الحركة الشعبية بالولاية، ومن جانبه قطع مولانا احمد هارون والي جنوب كردفان بأن المحاولات الأخيرة التي قامت بها الحركة بالولاية تؤكد عجزها وجيشها عن تحقيق أغراضها الداعية لزعزعة امن واستقرار الموطنين مشيراً إلى أن القوات المسلحة تصدّت لهم بحزم بدليل الخسائر التي قال أنها تجاوزت المئات في معركة تلودي الأخيرة مبيناً أن المتمردين كانوا يحملون الذرة في جيوبهم الأمر الذي اعتبره يوضح مدى معاناتهم لدخولهم في حرب لا مبرر لها حسب قوله. وامتدح هارون مساعدة المواطنين للقوات المسلحة في حربهم مع التمرد مؤكداً حرصهم التام على سلامتهم وأمنهم بالولاية. نقلا عن صحيفة آخر لحظة:بتاريخ :1/11/2011