قال مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب د. نافع علي نافع أن الحوار مع الحركة الشعبية قد ولى ، مشيراً الي أن الحوار معها سيكون بذات الطريقة التي تفهمها ، وأضاف "إذا كانوا قد سعوا لهذا الحوار في تالودي والحمرة أمس ها نحن نستجيب لدعوتهم لنا"، وتوعد د.نافع خلال مخاطبته المؤتمر التنشيطي للمؤتمر الوطني بولاية جنوب كردفان توعد الحركة الشعبية باللقاء على نفس النهج الذي ابتدرته في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ، وأرسل عدداً من الرسائل لمتكتكي تحالف كاودا ، مؤكدا أن كادوقلي ستظل عصية عليهم ولن تتحقق أحلامهم بأن تكون نقطة انطلاق وتحرك لإسقاط النظام بالخرطوم. من جهته أغلق والي جنوب كردفان مولانا أحمد هارون باب الحوار مع الحركة الشعبية بصورة نهائية ، وتساءل "مع من نتحاور ولقد تحاورنا معهم لستة أعوام مضت" . حول كيفية الخروج بالولاية مما هي فيه ، وقال هارون "طرحنا في العام الماضي مبادرة للحوار من أجل توفيق أوضاع أبناء الولاية بالجيش الشعبي ولكن قيادة الحركة لم تتكلف حتى عناء الحضور والمشاركة في الاجتماعات التي عقدت لذلك الهدف" ، وقال هارون إن القتال أصبح فرض عين في جنوب كردفان ، وأكد أن الحركة الشعبية مستجدة في السياسة ، مؤكدًا أن ذلك اتضح جلياً من خلال فترة حكم الشراكة السابقة ، مشيرًا إلى أنه يحتاج لكيف يحكم. ودعا هارون إلى المحافظة على التماسك الداخلي والريادة كحزب رائد ونموذج في التضحية بغية تحقيق النصر ، وأضاف "من أجل السلام سيكون قتالنا ومن أجل المستضعفين والأطفال والنساء الأبرياء". وقلل هارون من شأن الحركة الشعبية للاستهداف الذي بيتته والذي لم تتورع فيه من استهداف طال المدنيين بالمدفعية من خلال خطة آثمة ، وأضاف "بحمد الله لم ينالوا ما يريدون بفضل تماسك وتعاون أهل الولاية، وأعلن هارون عن نفرة عامة تشمل كل أهل الولاية والقوى السياسية والاجتماعية لدحر التمرد»، وقال «وجب علينا أن ننفر بمختلف قبائلنا وسحناتنا وأدياننا لتأمين الولاية". ومن جانبه حيّا نائب رئيس الهيئة التشريعية القومية وأمين دائرة كردفان الكبرى بالمؤتمر الوطني هجو قسم السيد مواطني جنوب كردفان على مجاهداتهم الكبرى ودحرهم للتمرد الذي بات يتلقى الهزيمة تلو الأخرى من القوات المسلحة والمواطنين في مختلف المدن والمناطق التي حاولوا الهجوم عليها.