انتقد رئيس البرلمان السودانى مولانا أحمد إبراهيم الطاهر أسلوب حرب الجنوب والألغام التي لا يزال الشمال متضرراً منها، فيما كشف وزير الشؤون الإنسانية بالإنابة مطرف صديق ، عن حجم الألغام في عدد من الولايات والأضرار التي نجمت بسببها. وقال الطاهر في جلسة البرلمان الثلاثاء التي استمع فيها النواب لرد الشؤون الإنسانية على مسألة مستعجلة تقدم بها العضو محمد طاهر أوشام عن دائرة همشكوريب "تعاملنا مع تمرد ليس له عرف أو قيم أو التزام باتفاقيات دولية"، وأضاف "مازلنا نعاني من حرب الجنوب في مسألة الألغام". وأشار مطرف صديق في تقريره إلى وجود (202) منطقة خطرة بولاية النيل الأزرق و(35) حقل ألغام منظفة و(57) منطقة مشتبهة، وقال إن مجموع المنظف في النيل الأزرق (294) والمتبقية الخطرة (25)، وفي القضارف منطقة واحدة خطرة و(4) مشتبهة، وفي كسلا (186) منطقة خطرة منظفة و(49) حقلاً منظفة و(19) مشتبهة و(46) منطقة خطرة متبقية و(30) مشتبهة متبقية، وفي البحر الأحمر (28) خطرة منظفة و(5) حقول منظفة ومنطقتان مشتبه فيهما و(5) مناطق خطرة متبقية و(7) مشتبهة متبقية، وفي جنوب كردفان (852) منطقة خطرة منظفة و(85) حقل ألغام منظفة و(50) مشتبهة و(36) مناطق خطرة متبقية و(48) حقل ألغام و(48) مشتبهة متبقية، وأبان مطرف أن إجمالي عدد المناطق الخطرة (1.837) والمناطق المنظفة (1.570) والمناطق المتبقية (267)، وأشار إلى أن إجمالي المصابين بالألغام (1.073) ومجموع المتوفين (463)، وأبان مطرف أن تكلفة إزالة الإلغام تبلغ (25) مليون دولار، ونَوّه لترتيبات جديدة بشأن الألغام في جنوب كردفان بسبب التمرد الجديد، وأشار لانفجار (22) لغماً في كادوقلي، وفى مجال التوعية بمخاطر الألغام أوضح أنه تمت توعية مليون و 332 ألفا و 943 مواطنا في المجتمعات المتأثرة بمخاطر الألغام. واخيراً، وكشف عن خطة لإعلان همشكوريب منطقة خالية من الألغام في 2013مالشؤون الإنسانية تكشف عن (1.837) منطقة ألغام خطرة بالبلاد
