هددت الحكومة السودانية باللجوء لمبدأ المعاملة بالمثل تجاه المواطنين الأمريكيين والتلويح بتطبيق الإجراءات التي تعتزم تطبيقها الولاياتالمتحدة في مواجهة السودانيين المقيمين بأمريكا ،فيما يتصل بإجراءات السفر. واتفقت الخرطوم وواشنطون على معالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك على الوسيلة المثلى لمعالجة القضايا الخاصة بتبادل المعلومات عبر القنوات المحددة لضمان معالجتها بأفضل السبل الممكنة لما يحفظ مصالح البلدين ويحقق المنفعة المشتركة. وبحث وكيل الخارجية السودانية د. مطرف صديق مع القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم روبرت وايتهيد الملابسات التي رافقت صدور البيان التحذيري من السفارة الأمريكيةبالخرطوم حول ادعاءات احتمال شن هجمات إرهابية على الرحلات الجوية بين جوبا وكمبالا. وأبلغ مطرف وايتهيد رسميا احتفاظ السودان لنفسه بحق المعاملة بالمثل جراء الإجراءات التي تنوي أمريكا تطبيقها على المواطنين السودانيين حول فيما يتعلق بإجراءات السفر. وقال الناطق الرسمي للخارجية السودانية معاوية عثمان خالد في تصريحات صحفية عقب الاجتماع أن اجتماع الوكيل والقائم بالأعمال الأمريكي جاء بمبادرة وايتهيد حيث بحث جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك على رأسها الملابسات التي رافقت صدور البيان التحذيري للسفارة الأمريكيةبالخرطوم حول احتمال شن هجمات إرهابية على الرحلات الجوية بين جوبا وكمبالا. وأكد اتفاق الطرفين على الوسيلة المثلى لمعالجة كافة القضايا ذات الأهمية الخاصة ، وتبادل المعلومات عبر القنوات المحددة لضمان معالجتها بأفضل السبل الممكنة بما يحفظ المصالح المشتركة ويحقق المنفعة التامة. وقال الناطق باسم الخارجية السودانية إن السودان أعرب عن أمله في عودة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها وانتفاء الأسباب التي تعطل انسياب الحركة الطبيعية إضافة لمعالجة القضايا العالقة بينهم.