قام عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي بإرسال خطاب للرئيس الأمريكي باراك أوباما جاء فيه أن هناك قلقاً تجاه السودان وأنه يجب أعلام كبار المسؤلين بالإدارة الأمريكية بالا يتم الاعتماد أبدا علي أشخاص مثل الممثل جورج كلوني فهو لا يقدم أي حقائق عن السودان وانما أكاذيب وان مشروعه في القمر الصناعي (سينتيل) الذي أشار عبره عن وجود جرائم أبادة جماعية في السودان أمر لا وجود له البتة. وجاء في الخطاب أنه من المعروف أن حركتي العدل والمساوة وتحرير السودان هما اللتان قامتا بالإبادة الجماعية في دارفور وليس الحكومة السودانية وأن هاتين الحركتين هما اللتان قامتا بنسف جهود سلام دارفور. وان الجيش الشعبي لتحرير السودان (قطاع الشمال) والمليشيات المسلحة التي تتبعه هي التي قامت بعمليات القتل والنزوح في جنوب كردفان والنيل الأزرق وان القوات المسلحة السودانية لم تتدخل الا بعد أن أصبح الأمر لا يحتمل ولا بد من السيطرة عليه. وفي ذات السياق قال أعضاء الكونجرس في خطابهم أن الولاياتالمتحدةالأمريكية اذا كانت صادقة في مساعيها تجاه أهل السودان فيجب عليها تجميد قرارات وأوامر التوقيف الصادر بحق كبار المسئولين السودانيين من قبل المحكمة الجنائية الدولية، كما ويجب رفع الحظر عن السودان والذي تسبب في ضرر للإنسان هناك. نقلاً عن صحيفة أخبار اليوم السودانية 6/12/2011م