ندّدت جامعة الدول العربية رفضها قرار المحكمة الجنائية الدولية الصادر ضد الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير.وشدَّد الأمين العام للجامعة نبيل العربي، في بيان أصدره أمس، على قرار المجلس الوزاري للجامعة الصادر في مارس الماضي الرافض لقرار المحكمة الجنائية الدولية الصادر ضد الرئيس البشير. وأشار إلى تطابق موقف الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي تجاه الموضوع، لافتاً إلى قرار القمة الإفريقية العربية الثانية التي عُقدت في أكتوبر 2010 بشأن دعوة مجلس الأمن إلى الاستجابة لطلب المنظمتين (الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي) بتطبيق المادة 16 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية وذلك لمصلحة السلام والعدل والمصالحة في السودان. ودعا العربي إلى تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدعم جميع المساعي الرامية إلى مساعدة السودان على تحقيق السلام والتنمية في ربوعه. الجيش السوداني يهدد بمهاجمة تجمعات متمردي دارفور أعلن الجيش السوداني أن تجمعات تحالف «الجبهة الثورية» في إقليم دارفور ستكون هدفاً مشروعاً لقواته. وكشف الناطق باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد في تصريحات بالخرطوم أمس عن «تعزيز وجود القوات المسلحة بكافة المحاور والقطاعات بالولايات الثلاث إضافة إلى تكثيف نقاط المراقبة ومضاعفة نشاط المتحركات على الشريط الحدودي مع دولة الجنوب». وأكد أن «بقايا الحركات المتمردة باتت محصورة في جيوب صغيرة بمنطقة وادي هور أقصى شمال دارفور»، مشدداً على أن الجيش «لن يسمح بعودة نشاط المتمردين في الإقليم». بدوره، أعلن رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسي استعداده للتنحي عن منصبه لرئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم من أجل حقن الدماء في دارفور. وقال إن وثيقة سلام الدوحة التي وقعتها حركته مع الحكومة السودانية منتصف يوليو الماضى «تأسست لتشمل كل الأطراف الدارفورية»، واعتبر التدخلات الأجنبية «أضرت بقضية الإقليم الذي يواجه حالة من العنف لنحو ثمانية أعوام». وأشار إلى أن «الموقف الإقليمي والدولي بات يبشر بالسلام في دارفور»، متهماً جهات دولية ب«التربص بأجواء السلام نقلا عن البيان التاريخ: 07 ديسمبر 2011