اغتالت مجموعة تتبع لحركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد نور، بقيادة صيام تونق كوي وكاربينو، اغتالت فتاتين بعد اختطافهما من منطقة القردود بجنوب دارفور رمياً بالرصاص بعد اغتصابهن. وأدانت بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي الحادث مؤكدة رفضها لكافة الجرائم ضد المرأة وانها مع التشجيع لتقديم مرتكبى الجريمة للمحاكمة.واستطاعت الاجهزة الامنية السودانية اعتقال اثنين من حراس القائد كاربينو.من جانبه قال د.عبد الحميد موسى كاشا والى جنوب دارفور خلال لقائه بنيالا امس نائب رئيس الاتحاد الافريقى السيد ارتوس موانشا ورئيس البعثة المشتركة (يوناميد) بدارفور البروفسيور ابراهيم قمبارى ان مجموعة من حركة عبد الواحد تسللت من أعلى الجبل الى منطقة القردود وارتكبت جريمتها البشعة باختطاف فتاتين واغتصابهن ومن ثم قتلهن باطلاق الرصاص على رؤسهن وسلم كاشا الاتحاد الافريقى تقريرا حول الحادثة وقال ان حكومته تمتلك الدليل القاطع بتورط حركة عبد الواحد واكد كاشا ان دولة الجنوب مازلت تأوى حركات دارفور المتمردة بدليل عبور عدد (23) عربة للمتمردين السبت الماضى الى الجنوب بعد مرورها مابين مناطق صليعة وياسين مرورا ببحر العرب وشرق برام وقال ان تلك الحركات فى طريقها اختطفت شخصين من ابناء تلك المناطق الا انها اطلقت سراحهما.من جانبه قال نائب رئيس الاتحاد الافريقى ارتوس موانشا ان قدومهم لدارفور يأتى للوقوف على الاوضاع ميدانيا اضاف انهم مندهشون للتحسن فى الاوضاع والسلام الذى اصبح يتفشى فى دارفور (حسب تعبيره) واكد موانشا ان الاممالمتحدة ستمارس الضغط على الحركات الرافضة للحاق بسلام الدوحة الذى يعتبر الاساس للسلام المستدام ووصف حادثة اغتيال الفتاتين بالمؤسف وان اليوناميد ترفض الجرائم ضد النساء وتشجع على تقديم هؤلاء الى المحاكمة العاجلة حتى تعكس الثقة لدى المواطن.