أكد الرئيس السوداني عمر البشير ضرورة مواصلة الحوار مع دولة جنوب السودان وصولاً لاتفاق حول منطقة أبيي الحدودية المتنازع عليها، وشدد على تمسكه باتفاق أديس أبابا . وقالت صحيفة “الانتباهة" السودانية إن استخبارات الجيش الشعبي ووحدة الأمن الرئاسي في دولة جنوب السودان تسلمت أسلحة “إسناد" حربية وكمية من أسلحة المدفعية، وعدداً من الراجمات وأجهزة للرصد والاستشعار الحراري مقدمة من “إسرائيل" . وأضافت في عددها الصادر أمس، أن الشحنة وصلت عبر الأراضي الأوغندية . وحذر البشير، لدى تسلمه رد البرلمان على خطابه في فاتحة أعماله، من المساس بأمن البلاد وأشار إلى محاولات تحويل النزاع في الولايات الحدودية إلى تمرد . وأكد عدم جدية الجنوب في التوصل إلى اتفاق حول عبور البترول . وقال إن السودان سيأخذ حقه من رسوم العبور، وأضاف وضح جلياً من خلال التفاوض والردود على المقترحات، أن الجنوب يهدف إلى عدم الوصول لاتفاق معنا، “ولذلك اتخذنا قراراً من جانب واحد، وحددنا كم نأخذ، وسنبلغ جوبا شهراً بشهر إلى أن نصل إلى اتفاق" . وكانت الحكومة رفضت اتهام رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت السودان بسرقة نفط دولة الجنوب “في وضح النهار" . وقال المتحدث باسم الخارجية العبيد مروح إن ما تأخذه الخرطوم من نفط الجنوب يتم بعلمها وبدراية شركات البترول باعتبار أنه استحقاق متفق عليه . المصدر: الخليج 5/1/2012