استعرت الحرب الكلامية بين قطبي المعارضة السودانية، فيما ألمحت تقارير إلى تضعضع تحالف قوى المعارضة، وسط استقطاب حاد حول القيادة وإعادة هيكلة التحالف . ووصف الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبى، حسن الترابى، رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي ب"الكاذب"، رداً على تصريحاته بأن المؤتمر الشعبي عرض عليه المشاركة في انقلاب، لكن المهدي سارع وأصدر بياناً توضيحياً “بأن الواقعة لا علاقة لها البتة باتصال في الظروف الحالية، وإنما تعود إلى العام “1988"، حينما حمل أحمد سليمان المحامي رسالة شفهية للصادق المهدي من قادة الجبهة الإسلامية القومية، وهي الحزب الذي قيادته الآن قيادة للمؤتمر الشعبي تعرض عليه عملا مشتركا، لحكم السودان" . وكشفت تقارير أمس، أن تحالف قوى الإجماع الوطني بقيادة فاروق أبو عيسى قرر مقاطعة أنشطة حزب الأمة القومي في أعقاب الاتهامات التي ساقها المهدي أخيراً لمكونات التحالف . إلى ذلك، أعلن العقيد عبدالرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية أنه سيواصل جهوده في الاتصال بالقوى السياسية المختلفة لتوسيع الحوار بغية الوصول إلى وفاق وطني يحقق الأهداف العليا للبلاد . كما كشف السودان عن استخلاص نصيبه في نفط جنوب السودان بمعدل 23 برميلاً من كل 100 برميل من الخام الصادر عبر موانئه، بما يعادل 32 دولاراً للبرميل الواحد . وأعلنت هيلد جونسون الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في جنوب السودان أنه “لا ادلة" على وقوع مجازر في جنوب السودان اثر اندلاع أعمال عنف بين قبائل في هذا البلد، لكنها تداركت ان ستين الف شخص يحتاجون إلى مساعدة عاجلة . المصدر: الخليج 9/1/2012