رحب المشاركون في الورشة الثانية للخبراء الدوليين بشأن عملية السلام في دارفور بالدوحة بالتطورات الايجابية في المسارات الثلاثة للوساطة مسار الحكومة السودانية والحركات المسلحة ومسار المجتمع المدني ومسار تطبيع العلاقات بين تشاد والسودان . وأكد المشاركون دعمهم الكامل للوساطة المشتركة لدولة قطر والاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة وبرنامج أنشطتها المعلن ، ودعا المشاركون كافة الأطراف إلى مواصلة التزامهم بعملية سلام دارفور بالدوحة. وأشار البيان الصادر حول الورشة إلى أنه ضمن الجهود الحالية المبذولة من قبل المجتمع الدولي لإيجاد حل لأزمة دارفور واستمرارا للاجتماعات والمشاورات التي عقدت في الدوحة خلال شهر نوفمبر 2009م ، بما في ذلك اللقاء التشاوري لممثلي المجتمع المدني الدارفوري وإطلاق المحادثات السلمية عقدت الوساطة الورشة الثانية للخبراء الدوليين حول عملية السلام في دارفور الجارية في الدوحة. وقال البيان إن الهدف من الورشة هو دراسة نتائج الاتصالات والمشاورات المختلفة التي قامت بها الوساطة مع الأطراف المعنية في دارفور وكذلك ماوصلت إليه الجهود الحالية بشأن توحيد الحركات وسيقدم الخبراء في نهاية المداولات توصياتهم حول المواضيع المذكورة والخطوات القادمة إلى الوساطة. هذا وقد رأس الجلسة الافتتاحية وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر احمد بن عبد الله آل محمود والوسيط المشترك للاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة جبريل باسولي ، بحضور مفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقي رمضان العمامرة ونائب الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد بن حلي. وتجدر الإشارة إلى انه عقد اجتماع تشاوري بين الحضور تم خلاله تبادل الآراء حول آفاق السلام في ظل المناخ الايجابي الحالي. وشارك في الورشة خبراء من الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ومجموعة الاتصال حول دارفور وكذلك الشركاء الآخرون ومنظمات أخرى.