يصل إلى الدوحة اليوم وفد حركة العدل والمساواة ويضم أحمد تقد لسان، رئيس الوفد المفاوض،وجبريل إبراهيم، أمين الشؤون الخارجية، وأحمد حسين الناطق الرسمي إلى جانب آخرين،وتمهد الوساطة المشتركة لمفاوضات الدوحة بمشاورات تبدأ غدا الأربعاء مع أطراف "سلام دارفور".وكانت الدوحة قد استضافت ورشة العمل الفنية حول سلام دارفور في 12 — 14 أكتوبر بمشاركة خبراء. وكان سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر وسعادة السيد جبريل باسولي الوسيط المشترك للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بشأن دارفور قد عقدا مؤخرا مشاورات في الدوحة للإعداد لمحادثات السلام في دارفور التي ستبدأ بإجراء مشاورات مع الحركات الدارفورية ابتداءً من يوم 9/11/2009 ومع ممثلي المجتمع المدني الدارفوري يوم 16/11/ 2009 وسيتم افتتاح المشاورات مع المجتمع المدني بصفة رسمية يوم 18/11/2009. وقد رحبت الوساطة بالبيانات الصادرة عن حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان عبدالواحد واستعداد جميع الأطراف المعنية للانخراط في عملية السلام والتعاون مع الوساطة من أجل الوصول إلى حل شامل وعادل لقضية دارفور. وستستمر الوساطة في التعاون الوثيق مع الأطراف المعنية والشركاء الدوليين والإقليميين لتحقيق السلام النهائي ووضع حد لمعاناة أهلي دارفور.من جانبه، قال حاتم السرعلى المتحدث الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي بالسودان إن البلاد مقدمة على حرب حدود نفطية بين شمالها وجنوبها؛ خاصة أنه لم يتم تحديدها في اتفاق السلام وظلت قنبلة موقوته ستنفجر في أي وقت ولن تستثني أحدا مع الوضع في الاعتبار تقاطع المصالح للدول الكبرى في تلك المناطق.ودعا مصرإلى تبني عقد مؤتمرللمصالحة الوطنية السودانية لكل الأطراف على غرارالحوارالوطنى الفلسطيني الذي ترعاه القاهرة محذرا من خطورة النعرات الداعية للانفصال سواء التي تصدرمن قيادات الحركة الشعبية الشريكة في الحكم أوحتى التي بدأ يتبناها قطاع كبيرشمال السودان. جاءت تصريحات القيادي الاتحادي خلال الندوة التي نظمها برنامج دراسات السودان بمركزالأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية وأدارها هاني رسلان الباحث بالمركز و الخبير في الشأن السوداني . المصدر: الشرق القطرية 10/11/2009