وضع اجتماع ضم قيادات قبيلة الدينكا بحكومة جنوب السودان ترأسه الفريق سلفا كير ميارديت بمدينة جوبا إستراتيجية جديدة للتعامل مع المجموعات القبلية الأخرى من غير قبيلة الدينكا لضمان استمرار سيطرتها على مقاليد الأمور بدولة جنوب السودان وعدم تزايد نفوذ القبائل الأخرى عقب التدهور الأمني الذي شهدته عدد من الولاياتالجنوبية . وكشفت مصادر مقربة من حكومة جنوب السودان في تصريحات صحفية عن تلك الإستراتيجية الرامية لتشديد الإجراءات تجاه قبائل الاستوائية، النوير والفراتيت والتدقيق قبل منح أفرادها جنسية دولة جنوب السودان والحد من تمثيلهم في العمل الخارجي والأجهزة الرسمية إضافة لتشكيل لجنة خاصة من أبناء الدينكا (المخلصين) لمتابعة تحركات القبائل المناوئة للحركة الشعبية لإخماد الحركات المتمردة من هذه القبائل.