زعمت تسيبي ليفني زعيمة حزب "كاديما" ووزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة بأنها لا تخشى من احتمال اعتقالها في بريطانيا بشبهة ارتكاب جرائم حرب. وادعت ليفنى أنها مستعدة لمواجهة هذا الخطر لكي تشرح للعالم الحقيقة فيما يتعلق بعملية "الرصاص المصبوب" التي نفذها الجيش الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة. وأكدت ليفني في تصريحات أوردها راديو "إسرائيل " صباح يوم "الثلاثاء أنها على يقين من أن القرارات بخوض المعركة في القطاع كانت صائبة إذ أنه كان من واجب الحكومة آنذاك توفير الحماية لسكان الجنوب الذين عانوا من اعتداءات حماس. وتابعت ليفني قائلة: "الجيش أجرى تحقيقا مستفيضا في أعمال وحداته خلال العملية وعليه فإنها لا تؤيد إجراء تحقيق أخر إلا إذا كان من شأن ذلك أن يزيل خطر الاعتقال عن جنود الجيش الإسرائيلي الذين يغادرون البلاد". المصدر: الشروق المصرية 20/1/2010