تصدى الجيش السوداني امس لهجوم بقيادة الجيش الشعبي ومن داخل أراضي دولة جنوب السودان علي منطقة بحيرة الأبيض داخل الحدود السودانية بمسافة ستة (6) كيلو متر موضحة إن المعارك لا تزال مستمرة . ووصف الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد في بيان تلقته (سفاري) الاعتداء بالسافر من قبل حكومة الجنوب علي الأراضي السودانية التي توغلت قواتها إلي داخل الأراضي السودانية في منطقة بحيرة الأبيض، مشيراً إلى ارتباط الجيش الشعبي وعلاقته مع الفرقتين التاسعة والعاشرة بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق رغم انحياز الجنوب لخيار الانفصال. وكشف الصوارمي عن استمرار دعم الجيش الشعبي بمواد تموين القتال للفرقتين، واستمرار صرف المرتبات، بجانب وجود أبناء الجنوب بالفرقتين، مؤكداً أن الجيش السوداني سيظل وفي يدافع عن مكتسبات الشعب ومقدراته. نص البيان :- قال تعالي:( تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتي ذلك بأنهم قوم لا يفقهون) صدق الله العظيم أيها المواطنون.. لقد ظلت القيادة العامة للقوات المسلحة ترصد وتراقب عن كثب التخطيط المستمر لحكومة جنوب السودان ضد السودان وقد ظهر ذلك بجلاء متمثلاً في الآتي: أ . عدم فك ارتباط الجيش الشعبي بجوبا لعلاقته مع الفرقتين التاسعة والعاشرة جيش شعبي بجنوب كردفان والنيل الأزرق رغم انحياز الجنوب لخيار الانفصال. ب. استمرار دعم الجيش الشعبي بمواد تموين القتال للفرقتين واستمرار صرف المرتبات واستمرار وجود أبناء الجنوب بالفرقتين. ج. رعاية حكومة الجنوب المباشرة وتخطيطها لتمرد الفرقتين ومحاربتهما للقوات المسلحة ودعمهما بالرجال والعتاد. د. رعاية حكومة الجنوب مؤتمر توحيد جهود المتمردين بجنوب كردفان والنيل الأزرق وحركات دارفور المتمردة بمدينة بور يومي 15/16 فبراير الجاري. ه. فتح مركز قيادة متقدم بمنطقة منقة بولاية الوحدة تحت إشراف وقيادة رئاسة الجيش الشعبي والوالي تعبان دينق حيث قامت قيادة الجيش الشعبي بحكومة الجنوب بتجميع وحشد قوات حركات دارفور المتمردة بمنطقتي منقه وفارينق بولاية الوحدة. ورغم تحذير الحكومة عبر وفدها المفاوضٍ من خلال اللجنة الإدارية العسكرية المشتركة بأديس ابابا لحكومة الجنوب بالكف عن تلك الأفعال وإعلانها صراحة عن تحميل حكومة الجنوب لأي أعمال عدائية تنطلق من الجنوب ورغم توقيع حكومة الجنوب لمذكرة التفاهم بعدم الاعتداء يوم 10 فبراير الجاري غير أن حكومة الجنوب استمرت في مخططاتها العدوانية السافرة. أيها المواطنون لقد بدأ إنفاذ تلك المخططات بالهجوم خلال اليومين الماضيين علي قواتنا بمناطق الدار والدبكاية. واليوم وفي تمام الساعة السادسة صباحاً إنطلق هجوم مباشر بقيادة الجيش الشعبي ومن داخل أراضي دولة جنوب السودان علي منطقة بحيرة الأبيض داخل الحدود السودانية بمسافة ستة (6) كيلو متر ولا تزال المعارك جارية وهذا يمثل اعتداءا سافراً ومباشراً من حكومة الجنوب علي الأراضي السودانية حيث توغلت قواتها إلي داخل الأراضي السودانية في منطقة بحيرة الأبيض. أيها المواطنون ستظل قواتكم المسلحة الباسلة وفية تدافع عن مكتسبات الشعب ومقدراته تصد عنه كيد الكائدين بكل عزيمة واقتدار. وسنفيدكم عن أي تفاصيل لاحقة.