القيادي المعروف فى الحزب التقليدي الذى يتزعمه ابن عمه، يبذل هذه الأيام جهوداً حثيثة ليلعب دوراً فى صفوف قوي المعارضة . رادارات الأسرار رصدت القيادي المذكور وهو (يسب ويلعن) قادة الحركة الشعبية فى دولة جنوب السودان الذين (تركوه على الحديدة) كما قال! وتساءل القيادي بشيء من المرارة والشعور بالقهر عما إذا كان القادة الجنوبيين لم ينسوا له مواقف قديمة أيام التجمع الوطني واستغرب الرجل بشدة كيف بلغ الحقد والغل بهؤلاء القوم – على حد تعبيره لدرجة أنهم نهبوا منه أمواله واستثماراته فى الجنوب ولم يتركوا له شيئاً. الرادار وقبل ان يتجه لوجهة أخري سمع الرجل يردد وهو غاضب (كيف لهؤلاء أن يبنوا دولة)؟ وكيف لنا أن نتعامل معهم كمعارضة ؟ إن الأفضل منهم بكثير الحاكمين فى المؤتمر الوطني، فهؤلاء على الأقل بنوا دولة قوية بلغت من قوتها فشلنا فى زحزحتهم لأكثر من عشرين عاماً!