شرعت فصائل دارفور المتمردة الموجودة بدولة الجنوب، في ترتيبات الانسلاخ من الجبهة الثورية وتشكيل حركة أو تحالف جديد من عضويته أبناء دارفور. وكشف مصدر بالحركات المتمردة للمركز السوداني للخدمات الصحفية، عن تواصل الاجتماعات التي تضم فصائل مناوي وأحمد عبد الشافع وأبو القاسم إمام بمناطق متفرقة بجبل مرة وسندو وأم مراحيك لإعلان التحالف الجديد خلال الأيام القادمة، لافتاً إلى أن هناك خلافات كثيرة قد برزت حول هيكل التحالف الذي من المتوقع أن يترأسه أحمد عبد الشافع وينوب عنه مناوي، فيما يتولى أبو القاسم إمام منصب الأمين العام، وانضمام عبد الله يحيى التابع لحركة تحرير السودان جناح الوحدة وخميس أبكر نائب عبد الواحد السابق باعتبارهم حلفاء جدداً. وأشار إلى أن مجموعة من القيادات أكدت ترشيح أحمد عبد الشافع لمنصب رئاسة الكيان الجديد للاستفادة من علاقاته الخارجية خاصة بأمريكا لدعم التحالف، الأمر الذي صعد الخلاف بين المجموعات المختلفة، موضحاً أن فصيل مناوي نشط في استقطاب عناصر من عبد الواحد لإنجاح هذا المخطط، مما أدى إلى تجدد المواجهات بين الفصيلين. وأضاف المصدر أن هناك عدداً من منسوبي الفصائل المسلحة وصلت ليوغندا من جوبا تفادياً لاحتكاكات الحركة الشعبية، بعد أن أعلنت قيادات الأولى اعتراضها على تشكيل قيادات الجبهة الثورية. نقلا عن صحيفة آخر لحظة السودانية 14/3/2012م