جدّد جهاز الأمن والمخابرات الوطني وقفته جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة دفاعاً عن الدين والوطن والعرض معلناً جاهزيته للتصدي للخونة والمارقين والعملاء، مؤكداً تحقيق رغبة السيد رئيس الجمهورية بالصلاة في كاودا بعد دحر وتدمير ما يسمى بالجبهة الثورية. وكشف المدير العام للجهاز الفريق أول مهندس أمن محمد عطا المولى عباس لدى مخاطبته ختام برنامج تمرين (جند الله) وتخريج الدفعة (71) مستجدين بجهاز الأمن والمخابرات الوطني والدفعة (39) بقوات الشعب المسلحة بمنطقة الجيلي العسكرية أمس أن القوات المسلحة وقوات الإحتياطي وقوات هيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات الوطني تصدت أمس لهجوم على مدينة هجليج بولاية جنوب كردفان قامت به الحركات المتمردة التي تتخذ من أراضي دولة الجنوب منطلقاً لها، موضحاً أن نصف القوة التي نفذت الهجوم تتبع للجيش الشعبي التابع لدولة الجنوب، قاطعاً بحسم ودحر الخونة والمارقين وكل من تسول له نفسه المساس بأمن ومقدرات الأمة، مشدداً على أن لا مساومة في الحفاظ على الأمن القومي السوداني. نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 22/3/2012م