قام الرئيس السوداني عمر البشير، بزيارة إلى منطقة هجليج النفطية في ولاية جنوب كردفان الحدودية مع دولة الجنوب بعد إجلاء قوات جنوب السودان منها، وأطلق من هناك يد الجيش السوداني لرد أي عدوان جنوبي وتطهير الحدود بين البلدين. وقال الرئيس السوداني في خطاب من هجليج: "أوجه الجيش باسترداد الحق ورد أي عدوان من جانب الجيش الشعبي الجنوبي على أي شبر من أرض الوطن وفي أي وقت". وأشار البشير إلى أن حكومة دولة الجنوب وعلى رأسها رئيسها سلفاكير ميارديت وباقان أموم لا يهتمون بمواطني دولتهم، مضيفاً أنهم يرسلون أبناءهم وأسرهم يعيشون بالخارج ويتلقون تعليمهم في أميركا وأستراليا بينما يبعثون أبناء شعب الجنوب إلى أتون الحرب والقتال ضد السودان واستهداف مقدراته الاقتصادية.