شن المؤتمر الشعبي هجوماً لاذعاً علي حكومة دولة جنوب السودان وقال إن حكومة سلفاكير تنتهج سياسات الغابة والعصابات, وطرح في الوقت ذاته مبادرة بمشاركة قوي الإجماع الوطني تهدف لإلزام الخرطوموجوبا بإيقاف الحرب وإجبارهم للجلوس لطاولة التفاوض وإنفاذ اتفاق الحريات الأربع وإيقاف الحكومتين للتمرد في البلدين, إلي جانب إعادة ضخ النفط عبر الشمال وإجراء إصلاحات اقتصادية وسياسية. وقال مسؤول العلاقات الخارجية بالحزب الدكتور بشير آدم رحمة في المنبر الدوري لأمانة الشباب بحزبه أمس, إن جوبا أخطأت بدخولها في حرب مع جيش نظامي عمره مائه عام وهي لا تمتلك غير المليشيات في طور التدريب, تقوم هي بالضغط علي القيادات السياسية وفق فهمها لتنفيذ سياسة (أضرب, دمر, أهرب), واتهم رحمه المؤتمر الوطني بأنه وراء تدبير المحاول الانقلابية ضد سلفاكير ودعم المتمردين الجنوبيين في ولاية الوحدة, مطالباً بحل المجلس الوطني وتكوين حكومة انتقالية مدتها عامان تشارك فيها القوي السياسية وكل قطاعات المجتمع لحين استبدالها بنظام منتخب. وأضاف أن علي الوطني أن يدرك أن ما حدث في هجليج هو إنقاذ مؤقت له من ضيف الشارع السوداني جراء سياساته الداخلية والخارجية, وقال إن الشعبي وقف مع القوات المسلحة ولم يدعم الوطني لأنه لا يرضي (الحقارة), مشيراً لقرب اندلاع ثورة ربيع السودان, لأن أرجل الحكم الثلاث الاقتصاد والسياسة والأمن بدأت تأكلها دابة الأرض. نقلا عن صحيفة آخر لحظة السودانية 30/4/2012م