أكد الاجتماع المشترك للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى )يوناميد) وفريق الأممالمتحدة القطري بالسودان استمرار تعاون الجانبين القوى والتخطيط المشترك من اجل تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام وتنسيق الدعم للسلطة الإقليمية. وقالت نائبة رئيس بعثة ال(يوناميد) للشئون السياسية عائشة مينداودو سليمان ،في الاجتماع الذي انعقد أمس بالفاشر ، ان وجود تعاون قوى بين بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في دارفور وفريق الأممالمتحدة القطري في السودان من شانه توفير الدعم اللازم للسلطة دارفور الإقليمية لإحداث تغيير كبير في حياة شعب دارفور. ومن جهته وصف منسق الشئون الإنسانية علي حسن زيتارى الاجتماع بأنه خطوة مهمة إلى الأمام في سبيل إنشاء آليات مؤسسية وديناميكية لتعزيز مستوى التعاون بين بعثة ال (يوناميد) وفريق الأممالمتحدة القطري بالسودان. وناقش المشاركون في الاجتماع سبل دعم الجهود التي تبذلها السلطة الإقليمية في دارفور وقدرتها على تنفيذ اتفاق السلام،وعلاوة على ذلك فقد اتفق الطرفان على خطط لتعزيز وجود الموظفين المدنيين في مناطق ذات الأولوية العالية، مثل مخيمات النازحين المكتظة بالسكان. وذكر بيان صحفي صادر من مقر البعثة ان البعثة المشتركة بدارفور قد عملت بشكل وثيق خلال الفترة الماضية مع فريق الأممالمتحدة القطري لتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية ، وبالإضافة إلى ذلك فقد ساعدت البعثة الفريق القطري للأمم المتحدة في جهودها الرامية لدعم عودة الطوعية.