كشفت قيادات بالمؤتمر الوطني بمحلية أبو جبيهة بولاية جنوب كردفان عن حشود عسكرية من قوات الجيش الشعبي التابع لدولة جنوب السودان قوامها أكثر من "700" بمنطقة "سهل" التي تبعد "30" كيلو من مدينة أبوجبيهة، لافتاً النظر إلي أن هذه الحشود مدججة بالأسلحة والذخائر وتمتلك أكثر من "40" سيارة لاندكروزر، مبينة أنها متواجدة بالمنطقة منذ الأسبوع الماضي، وطالبت القيادات بضرورة إبعاد هذه القوات من المنطقة نهائياً بأسرع ما يمكن، مشيرة إلي أنها أصبحت تشكل مهدداً أمنياً علي المنطقة وخطراً علي حياة المواطنين خاصة أنها تقوم بممارسة السلب والنهب وذبح المواشي، بجانب ممارستهم للأفعال السالبة بالمنطقة، وحملت القيادات أحمد هارون والي جنوب كردفان والفاضل ونيس معتمد أبو جبيهة مسؤولية الأمر باعتبارهما المعنيين بحفظ الأمن وسلامة المواطنين. واستنكر العمدة حسن الطاهر" أبو خموجة" القيادي بالمؤتمر الوطني بجنوب كردفان في تصريح ل (آخر لحظة) أمس وجود قوات الجيش الشعبي بالمنطقة، وقال هذا أمر غير مقبول وغير مرغوب فيه، مطالباً بضرورة إبعادهم فوراً من المنطقة إلي الحدود، وأشار أبو خموجة إلي أن المعتمد هو المسؤول عن وجود الحشود بالمنطقة التي أصبحت مهدداً وخطراً علي حياة المواطنين. ومن جانبه قال بشير علي حبيب الله – القيادي بالوطني إن هذه الحشود متواجدة قبل أسبوع وتتخذ موقع "حمد لله" بمنطقة "سهل" معسكراً لها، لافتاً النظر إلي أن هذه الحشود يقودها لواء يدعي اكوانج، وأبان حبيب الله أنه من قبل تمت مهاجمة قريتي "الحمرة" و" مبروكة" الأمر الذي اضطر أغلب مواطنيها للنزوح منها. نقلا عن صحيفة آخر لحظة السودانية 10/6/2012م