تمكن المنتخب الأسباني من التتويج باللقب الأوروبي للمرة الخامسة في تاريخه و للمرة الثالثة على التوالي في البطولة التي أقيمت بالمجر في الفترة من 19 إلى 30 يناير , وجاء التتويج بعد الفوز في المباراة النهائية على المنتخب البرتغالي 4 - 2 , وبذلك يأكد المتادور سيطرته على كرة القدم داخل الصالات في القارة العجوز و على أحقيته بالمكانة التي يتواجد فيها في تصنيف الفيفا ك ثاني منتخب على مستوى العالم . مشوار المنتخب الإسباني في البطولة ونحو اللقب بدأ في المجموعة الرابعة بفوز في المباراة الأولى على المنتخب البيلاروسي 9-1 , وقابل في المباراة الثانية منتخب البرتغال كانت الغلبة فيها للمتادور بنتيجة 6-1 , و بتعادل البرتغال مع بيلاروسيا , تأهلت إسبانيا كأول مجموعة و تأهل البرتغال بصفته ثاني المجموعة . في الدور ربع النهائي قابل الإسبان منتخب قوي و له اسمه و وزنه في أوروبا وهو المنتخب الروسي الذي كان ند صعب المراس كما جرت العادة في لقاء المنتخبين . ولم يتمكن المنتخب الإسباني من فك طلاسم الخصم العنيد , حتى وصلت المباراة للركلات الترجيحية بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي للمباراة , و منح الحارس "لويس أمادو "التأهل لإسبانيا ب صده لركلة ترجيح روسية بعد ماراتون طالت فيه الركلات . في دور نصف النهائي كان الطريق مفتوح ,حيث وجد البطل نفسه في مواجهة المنتخب التشيكي الذي لم يقدم شيء في هذه المباراة , ف كان الفوز من نصيب الأسبان 8-1 . وبعد إنتهاء دور نصف النهائي , كان المنتخب الإسباني و المنتخب البرتغالي على موعد مع مباراة أخرى في نفس البطولة بعدما تقابلا في دور المجموعات , وبما أنها مباراة نهائي فكان من المعلوم أنها لن تكون مثل سابقتها بما أن مباريات التتويج دائماً ما تكون ذات طابع خاص و أجواء خاصة , فدخل الفريقين في المباراة بنوع من الحذر في الدقائق الأولى , وبعد تبادل الهجمات و مرور الوقت , تمكن المنتخب الإسباني من إفتتاح النتيجة عن طريق "أورتيز" في الدقيقة 9 , و تابع الإسبان الهجوم المكثف حتى تمكن نجم برشالونا و نجم إسبانيا " خافي رودريكز " من تسجيل الهدف الثاني بالكعب في الدقيقة 13, لتصبح النتيجة 2-0 و التي إنتهى عليها الشوط الأول . في الشوط الثاني أراد البرتغال أن يعودوا في المباراة و بادروا بالهجوم و لكن الحارس الإسباني "لويس أمادو "من إحباط الفرص البرتغالية , حتى جاءت الدقيقة 36 وبعد تبادل منظم للكرة , تمكن اللاعب الإسباني الشاب " لين " من إضافة الهدف الثالث , وبعد الهدف أحس مدرب المنتخب البرتغالي أن ليس لديه شيء يخسره فأمر اللاعبين بالتقدم واللعب في نصف ملعب المنتخب الإسباني بما فيهم حارس المرمى , وبالفعل تمكن المنتخب البرتغالي من تسجيل هدفين متتاليين في الدقيقتين 38 و 39 , و زاد من المجازفة و في اللحظات التي أراد فيها لاعبو البرتغال العودة بنتيجة المباراة للتعادل , تمكن المنتخب الإسباني من تسجيل الهدف الرابع قفل نهاية المبارة ب 20 ثانية , بإقدام اللاعب الإسباني المخضرم دانيال و الذي أنهى الأحلام البرتغالية و أعلن بداية الإحتفالات الإسبانية باللقب الأوروبي .
