كتب: إسحق أحمد فضل الله تحوَّل المشهد السياسي بالجنوب بطريقة دراماتيكية عقب أنباء عن اتجاه قيادات وقوى سياسية جنوبية للتحالف ضد رئيس حكومة الجنوب سلفا كير.وكشفت مصادر مطلعة ل(الإنتباهة) أن يوم 20 من الشهر الماضي شهد اللمسات الأخيرة لقيام هذا الحلف بعد أن فاجأ سلفا كير الجميع بترشيح الفريق (فول مالونق) لمنصب الوالي في شمال بحر الغزال ضد منافسه اللواء (داو ترونق) وإقصاء عدد من القيادات الأخرى هناك أتت بها قواعد الحركة.. وأشارت المصادر إلى أن الحلف يضم حتى الآن كلاً من دكتور رياك مشار الذي تم إبعاده من قِبل المكتب السياسي للحركة من كل الترشيحات كما تم ابعاد كل مؤيديه من قوائم الترشيح، ويضم الحلف كلاً من وزير المالية السابق بحكومة الجنوب أكوين شول نائب والي شمال بحر الغزال السابق وكوال إنيانق ومحافظ بحر الغزال العميد مكتور أكوك، ووالي البحيرات دانيال اويت، ووالي واراب بول مدوت ووالي غرب بحر الغزال ماك نيبونج. ورجح عددٌ من المراقببين تحفظواعن ذكر أسمائهم ل(الانتباهة) أن يعمل الحلف بأساليب جديدة كما قال حتى يتخطى كل ما يمكن أن يمنعه من العمل .