قال الخبير المستقل لحقوق الإنسان في السودان محمد عثمان شاندي أن المنتدى الأول لحقوق الإنسان عبارة عن حوار بين الحكومة السودانية والأمم المتحدة والشركاء والمجلس الإستشاري لحقوق الإنسان في السودان. وقال شاندي في تصريح صحفي "اتفقنا علي وضع خطة عمل يمكن من خلالها أن نؤسس لمزيد من الحوار لأجل دفع عملية حقوق الإنسان معبرا عن تفاؤله للفترة القادمة في هذا الصعيد". ووصف شاندي العملية الانتخابات القادمة بأنها مرحلة تحول إلى الديمقراطية وأبدى تحمسه الفائق لأن هناك معطيات كثيرة مشجعة . وعلي صعيد آخر يزور الخبير المستقل لحقوق الإنسان بالسودان محمد عثمان شاندي اليوم الأربعاء مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور في أول زيارة له بعد تسلم مهامه الجديدة ، ويتضمن برنامج الزيارة التي تستمر لمدة ثلاثة أيام عقد لقاءات مع حكومة الوحدة الوطنية بالولاية وقيادات المؤسسات والمنظمات ذات الصلة بحقوق الإنسان بجانب لقاء مع قيادات البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقى العاملة بدارفور(اليوناميد) وزيارة معسكرات النازحين.