كشف والي جنوب كردفان مولانا أحمد هارون عن قرب فراغ الأجهزة الأمنية لحكومته من تحديد هوية قاتلي رئيس المجلس التشريعي ابراهيم بلندية ورفاقه، مشيراً إلي أنهم لن ينتظروا عدالة الحركة الشعبية بل سيطبقونها فيهم، وقال هارون خلال مخاطبته للجموع الغفيرة بسرادق عزاء الفقيد بكادقلي أمس بحضور وفد من الخرطوم بقيادة د. عيسي بشري وزير العلوم والاتصالات ود. تابيتا بطرس إن المرة الضوقونا ليها بمقتل بلندية حا نضوقها مضاعفة للحركة الشعبية، نافياً انطلاء ما وصفته بالأكاذيب ومحاولات تغبيش الوعي من قبلها حول الحادثة، لافتاً النظر إلي أن الحركة سعت عدة مرات لاستهداف بلندية لوضوح رؤيته في قضية جنوب كردفان، مبيناً أنها تستهدف كل من يخالفها الرأي ويغرد خارج سريها. مطالباً أهل الولاية وقبيلة بلندية والنوبة والبقارة بالوقوف صفاً واحداً لتطهير الولاية ممن يسعون لزعزعة أمنها واستقرارها وأشار هارون إلي أن بلندية دفع فواتير ثباته علي موقفه بموت زوجته وأبناء عمومته وقال إن الحركة تستهدف كل من يخالف رأيها ولذلك من لا يؤمن بالسلام لا يستحقه. وأضاف "لوليناهم كثير جداً تاني مافي لولاي في كماج وقطع ناسف بس" واعتبر هارون زيارة وفد من الخرطوم للولاية بأنها بمثابة إحساس لهم بأن الضهر مؤمن وده أكبر إحساس مهم للنصر في المعركة. ومن جهته قطع محمد مركزو كوكو رئيس اللجنة السياسية لأبناء النوبة بالمؤتمر الوطني بأن الحركة الشعبية هي من كانت قامت بقتل بلندية ورفاقه مشيراً إلي أنهم لم يموتوا في فراشهم وإنما قتلوا غدراً وخيانة، داعياً إلي إعداد العدة لمواجهة الجيش الشعبي وقال إن جنوب كردفان بها (99) جبل وإن (3) جيوش تعني (11) فرقة مقابل الفرقة التاسعة للجيش الشعبي. نقلا عن صحيفة آخر لحظة السودانية 11/7/2012م