أكدت حكومة ولاية شمال دارفور استقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية بكافة المحليات المختلفة في وقت كشفت فيه مصادر أمنية بحكومة جنوب دارفور عن قطعها الطريق أمام قوة تعزيزية مكونة من ثلاث سرايا تتبع للحركة الشعبية كانت في طريقها من ولاية الوحدة قاصدة التسلل شمالاً والارتكاز بمناطق سماحة وتمساحة بشرق دارفور لدعم فلول العدل والمساواة المهزومة. وقال والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر في تصريح صحفى إن الحركة الشعبية أصبحت الداعم الأساسي لمتمردي دارفور ولدينا على ذلك شواهد كثيرة فهي تتحدث بلسانين وتحارب بوكلاء وبنفسها، مجدداً ثقته في جميع الأجهزة النظامية ومقدرتها على صد أي عدوان يستهدف حياة المواطنين. وفي ذات السياق أبان والي جنوب دارفور الدكتور عبد الكريم موسى نائب في تصريح له أن ما تقوم به الحركات المسلحة من تحركات عبارة عن بالونات للفت الأنظار خاصة بعد الهزائم الكبيرة التي ألحقتها بها القوات المسلحة، مشيراً إلى أن عمليات التمشيط متواصلة من قبل السلطات للقضاء على جيوب التمرد الموجودة بأعداد قليلة بأطراف الولاية خاصة على الحدود مع دولة الجنوب. وطالب نائب الوالي دولة جنوب السودان بعدم التمادي في دعم الحركات المسلحة التي توفر لها حماية ومساحة للانطلاق من أراضيها.