شهدت القيادة الميدانية لحركة العدل والمساواة خلال الأسبوعين الأخيرين اعتقالات واسعة وتصفيات لعدد من قياداتها على خلفية مقتل القائد أنور عمر توم الملقب ب(اورنيك) علي يد أحد أفراد الحركة يدعى أحمد أبكر حمداي بمنطقة ونكوك بشمال بحر الغزال بتاريخ14/7/2012م. وعقدت القيادة الميدانية اجتماعاً في محاولة منها لاحتواء الموقف أثمرت عن إصدار أحكام بالاٍقتصاص من القائد أحمد أبوبكر حمداي واعدامه نتيجة لقتله انور عمر توم، ونتج عن مقتل القائد أنور عمر أيضا اعتقالات شملت العديد من عناصر الحركة المتورطة في اغتياله وقام بتنفيذها قائد قوات الحركة في تلك المنطقة مهدي حسب الله بتوجيهات مباشرة من نائب القائد العام العمدة طاهر وتم اعتقال كل من( أحمد ود النوبة) التابع للفرقة الثالثة، (موسى) التابع للفرقة الثالثة، (أرباب) التابع للفرقة الثالثة، (شطة) التابع للشرطة العسكرية الفرقة الثامنة، عبد الرازق، (يوسف القصير) وإرجاعهم بحراسة لمعسكرات قوات الحركة في ولاية الوحدة. وأكد مصدر مطلّع أن توجيهات أصدرها العمدة الطاهر لجهاز الأمن الوقائي بالحركة في أوقات سابقة لتنفيذ اعتقالات شملت كوادر من المؤتمر الشعبي بزعامة آدم كسلا وحسن عيسى وآدم علي إسماعيل وبخاري أحمد عبد الله ومهدي حسب الله (جبل مون) وعيسى أحمد محمد (أبو الليل) ومحمد عبد الله وحامد مضوي وآدم عبد الله يحيى وآخرين وكشف المصدر أن: (الدوافع وراء الاعتقالات قبلية وذات بعد حزبي) مبيناً أن مسرح العمليات المشار إليها (الاعتقالات والاغتيالات) كان في ولايتي شمال وغرب بحر الغزال وولاية الوحدة بمعكسر (ايدا).