أعلنت حركة العدل والمساواة عزل القائد العام لقواتها بخيت عبدالله عبد الكريم من منصبه, واتهمته بقيادة مؤامرة ضد الحركة وتحالف الجبهة الثورية بالاشتراك مع استخبارات حكومتي السودان وتشاد, وتولى رئيس الحركة د. جبريل إبراهيم منصب القائد العام. وجاء في بيان أصدرته الحركة أنه في إطار الترتيبات الداخلية في صفوفها اتخذ رئيسها د. جبريل إبراهيم قراراً بإعفاء القائد العام الفريق بخيت عبد الله عبد الكريم (دبجو) من منصبه. من جهته قال مستشار رئيس الحركة للشؤون الإعلامية محجوب حسين في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط "إن قائد جيش الحركة الذي تم اعفاؤه كان يقود مؤامرة مشتركة مع استخبارات حكومتي السودان وتشاد, وأضاف أن الحركة من خلال رصدها المعلوماتي اكتشفت أن قائدها العام كان يعمل ضمن خلية مغلقة بقيادة رئيس الأمن والمخابرات السوداني محمد عطا ووزير الدولة السوداني دكتور أمين حسن عمر ووزير الصحة بحر إدريس أبوقردة القيادي في حركة التحرير والعدالة ". وقال محجوب إن دبجو كان يقود مشاورات مع عدد من كوادر الحركة لشق صفها وإضعاف تحالف الجبهة الثورية الذي يضم إلى جانب العدل والمساواة حركتي تحرير السودان فصيلي مني أركو مناوي وعبد الواحد محمد نور والحركة الشعبية قطاع الشمال. وقال محجوب حسين إن الحركة أعلنت حالة الطوارئ داخل صفوفها وأن جيشها سيقوم باعتقال القائد العام الذي تم اعفاؤه، وأضاف: "دبجو الآن في دارفور وقد تسلم أموالاً من الخرطوم وأنجمينا ولن يستطيع مواجهة قواتنا لأن الذين معه عددهم بسيط يمثلون حرسه الخاص".