شن تحالف مايسمى الجبهة الثورية هجوماً عنيفاً على رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي بشأن تحذيراته التي تقول إن إسقاط النظام بالقوة سيؤدي الى تفكيك وتدويل البلاد، واتهمه بأنه يسعى الى فرض وصايا على الآخرين في استخدام وسائلهم النضالية لإسقاط النظام. و كما نفى بشدة عقد أي اجتماع رسمي بين قيادته ومريم الصادق المهدي القيادية في حزب الأمة في كمبالا. ووصف المتحدث الرسمي باسم الجبهة الثورية أبو القاسم إمام الحاج بحسب مصادر صحفية ، تصريحات المهدي بأن إسقاط النظام بالقوة سيؤدي الى تفكيك البلاد وتدويل قضاياها ، وصفه بأنه نوع من الوصايا، وقال إن أي وسائل عمل الجبهة الثورية لإسقاط النظام بما فيها الكفاح المسلح تقررها قيادة الجبهة وليس أية جهة اخرى، وتابع قائلاً: "حديث المهدي بأن تتحول هذه القوى الى العمل المدني سابق لأوانه، لأن ذلك يمكن أن يحدث بعد إسقاط النظام ولا مجال لإلقاء السلاح الآن" . وقال: " هذه خيارات الجبهة الثورية وليس للمهدي أن يحدد لنا مانقوم به، لأن ذلك نوع من الوصايا التي نرفضها" ، داعياً الأحزاب السودانية بما فيها ماسماها القوى التقليدية ومنها حزب الأمة، الى احترام خيارات الآخرين في وسائل النضال .