رحب حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان ، باستئناف الحوار مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وإقامة علاقات سياسية واقتصادية جديدة، مبيناً أن تغيّر الإدارة الأمريكية من مفاهيمها وإستراتيجيتها الخاطئة تجاه السودان يساعد في الحوار البناء. وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب البروفسير بدر الدين أحمد إبراهيم في تصريح صحفي، إن المؤتمر الوطني جاد في إقامة علاقات ثنائية جديدة مع دول الغرب بما فيها الولاياتالمتحدةالأمريكية بجانب استئناف الحوار معها في الجانب السياسي والاقتصادي والأمني راهناً أحداث التغيير الايجابي في مجريات الحوار بتغيير أمريكا لسياستها وإستراتيجياتها تجاه السودان خاصة وأن الإدارة الأمريكية تستند في معلوماتها على تقارير من منظمات دولية وإقليمية خاطئة حول وضع السودان في الساحة الإقليمية والدولية. وأبان إبراهيم أن المرحلة القادمة تتطلب من السودان بناء علاقات إستراتيجية وسياسية مثمرة خاصة مع الدول الغربية والأوربية منددا بما وصفه بالمفاهيم المغلوطة والخاطئة التي يبعثها المبعوثين الغربيين لدولهم حول السودان والتي تبنى في معظمها على تقارير غير صحيحة خاصة الجزء في المتعلق بالحرب على الإرهاب وعملية السلام والعلاقة مع دولة الجنوب في إطار التفاوض القائم حالياً.