قالت القوات المسلحة إنها،قتلت «17» من متمردي قطاع الشمال في احدث معارك جرت بمنطقة الموريب الواقعة على بعد 29 كيلومتراً غرب مدينة العباسية بولاية جنوب كردفان،مؤكدة انها تصدت لمتمردي الحركة الشعبية في المنطقة وطردتهم منها. وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، العقيد الصوارمي خالد سعد ل»سونا» ان متمردي الحركة الشعبية بجنوب كردفان قاموا صباح الجمعة أول أمس، بترويع المواطنين الآمنين وقطع الطريق بين مدينتي العباسية وأبو جبيهة والإعتداء على حرمات وممتلكات المواطنين الأبرياء، ثم قاموا باحتلال قرية الموريب ورفعوا فيها علم الحركة،بجانب تعيين معتمد لها من الحركة الشعبية ، واحتلوا موقع الشرطة وقاموا بترحيل معداته إلى موقعهم بمنطقة أبو الحسن، كما قاموا بنهب السوق وتدنيس المسجد .وأضاف الصوارمي ان القوات المسلحة بناءً على ذلك تحركت نحو منطقة الموريب واشتبكت مع المتمردين وطردتهم خارج المنطقة وقامت بعملية تمشيط واسعة من محور أبو كرشولا لمناطق أم بركة والعِنِينَات والفرشة، حيث تمكنت من إزالة كل مقاومات المتمردين بها وكبدتهم أحد عشر قتيلاً ، مشيرا الى ان المتمردين قاموا بعدها وكرد فعل إنتقامي بمهاجمة القوات المسلحة مرتين في منطقة الموريب بغرض استعادتها غير أن القوات المسلحة تصدت لهم وأرجعتهم على أعقابهم مكبدة إياهم سبعة عشر قتيلاً ،واحتسبت القوات المسلحة شهيداً واحداً وتسعة جرحى . من ناحيته، أكد معتمد محلية العباسية، العميد ركن متقاعد فتحى عبدالله محمد عربى، سيطرة القوات المسلحة على كافة مناطق المحلية ،نافيا ل(الصحافة) فى إتصال هاتفى مزاعم المتمردين بالسيطرة على منطقة العباسية، مؤكدا أن القوات المسلحة تمتلك زمام المبادرة والمبادئة للإنطلاق فى كافة الإتجاهات وأن كل الطرق للعباسية مؤمنة تماما وليس هنالك مايقلق المواطنين ، وقال المعتمد إنه طاف بنفسه على مناطق المشاريع الزراعية، مؤكدا أن لجنة إنجاح الموسم الزراعى تواصل عملياتها بنجاح، وأن المنطقة مؤمنة تماما ويتوقع لها إنتاج وفير للموسم الجارى ، مبينا أن أزمة الموريب قد تم تجاوزها تماما وبدأت عودة المواطنين ،وأن مفوضية العون الإنسانى والمنظمات الوطنية تواصل تقديم عملياتها الإنسانية بإنسياب منتظم ، وأكد عربى أن كل مواطنى العباسية يؤدون دورهم الوطنى بتوافق وتنسيق تام مع الجهات الرسمية. نقلا عنم صحيفة الصحافة السودانية 26/8/2012م