ضربت موجة جديدة من الانشقاقات حركة العدل والمساواة المتمردة في اقليم دارفور غربي السودان ، في وقت تتجه فيه عناصر ميدانية بارزة لاختيار رئيس جديد للحركة بدلاً لجبريل إبراهيم. وكشف مصادر بالحركات المتمردة أن القيادات الميدانية تنخرط في اجتماعات مكثفة بمنطقة وادي هور من المتوقع أن يتم فيها تنصيب عبد القادر تور الخلا قائد الاستخبارات السابق بالفصيل رئيساً للعدل والمساواة ، مشيراً إلى أن هذه الخطوة أدت إلى وقوع اشتباكات بين فصيل مناوي ومجموعة تور الخلا الذي أعلن الانشقاق عن مناوي بعد أن كان قد انضم إليه سابقاً. واسفرت أشتباكات شهدتها مناطق طرفية بولاية غرب دارفور عن سقوط عدد من القتلى والخسائر في صفوف حركة مناوي. جدير بالذكر ان عبد القادر تور الخلا يحظى بتأييد واسع من القيادات الميدانية باعتباره قائداً ميدانياً يصلح لقيادة الفصيل وأن جبريل غير مؤهل للقيادة.